إعداد الاستاذ حميد هيمة .
تخلف الأعاصير خسائر بشرية و مادية ،،، فادحة ، ما دفع العالم ، وخصوصا مراكز البحث العلمي ذات التخصص ، إلى البحث في عوامل تشكل هذه الظاهرة الطبيعية المرعبة . وتطوير آليات الرصد و التتبع للتخفيض من حجم الخسائر التي تخلفها مثل هكذا ظواهر طبيعية .
لكن ، هل فكرتم يوما في كيفية اختيار أسماء الأعاصير ؟
فقد نقل موقع الجزيرة الالكتروني ، عن مجلة لونوفيل أوبسيرفاتور الفرنسية ، طريقة اعتماد أسماء الأعاصير . حيث توضع لائحة للأسماء باللغات : الفرنسية ، الانجليزية ، الاسبانية . و يبدأ اسم أول عاصفة مدارية في فصل الأعاصير بالحرف الأول من حروف الأبجدية اللاتينية و الثاني بالحرف الثاني وهكذا دواليك.
وكانت أول عاصفة أطلق عليها اسم هي سياسي يكرهه على تلك عاصفة ضربت سواحل أستراليا فقام أحد خبراء المناخ بإطلاق اسم رجل العاصفة, ولم يكن حينها قد طبق النظام الحالي .
و أضاف نفس الموقع ، أنه خلال الحرب العالمية الثانية كان الجيش الأمريكي يطلق ، بصفة منتظمة ، أسماء على العواصف لحظة اكتشافها . لكن ، المثير هو أن هؤلاء الجنود كانوا يطلقون أسماء زوجاتهم و بناتهم على تلك العواصف ،،، . وابتداء من سنة 1950 م بدأ مكتب الطقس ، التابع للحكومة الفيدرالية الأمريكية ،بإطلاق أسماء أنثوية منتظمة على تلك العواصف ، ما أثار ردة فعل المنظمات النسائية ؛ التي اشتكت من ربط أسماء الإناث بأوصاف تحقيرية ،،، الخ . ونتيجة لذلك تقرر أن يطلق على هذه العواصف ألقاب أنثوية وذكورية بالتناوب . .
وتبقى ذكريات بعض الأعاصير محفورة في ذاكرة خبراء الطقس لما أحدثته من دمار أو ما تميزت به من قوة: فلورا/1963 وجلبير/1988 وهوغو/1989 وآندرو/1992
لكن ، هل فكرتم يوما في كيفية اختيار أسماء الأعاصير ؟
فقد نقل موقع الجزيرة الالكتروني ، عن مجلة لونوفيل أوبسيرفاتور الفرنسية ، طريقة اعتماد أسماء الأعاصير . حيث توضع لائحة للأسماء باللغات : الفرنسية ، الانجليزية ، الاسبانية . و يبدأ اسم أول عاصفة مدارية في فصل الأعاصير بالحرف الأول من حروف الأبجدية اللاتينية و الثاني بالحرف الثاني وهكذا دواليك.
وكانت أول عاصفة أطلق عليها اسم هي سياسي يكرهه على تلك عاصفة ضربت سواحل أستراليا فقام أحد خبراء المناخ بإطلاق اسم رجل العاصفة, ولم يكن حينها قد طبق النظام الحالي .
و أضاف نفس الموقع ، أنه خلال الحرب العالمية الثانية كان الجيش الأمريكي يطلق ، بصفة منتظمة ، أسماء على العواصف لحظة اكتشافها . لكن ، المثير هو أن هؤلاء الجنود كانوا يطلقون أسماء زوجاتهم و بناتهم على تلك العواصف ،،، . وابتداء من سنة 1950 م بدأ مكتب الطقس ، التابع للحكومة الفيدرالية الأمريكية ،بإطلاق أسماء أنثوية منتظمة على تلك العواصف ، ما أثار ردة فعل المنظمات النسائية ؛ التي اشتكت من ربط أسماء الإناث بأوصاف تحقيرية ،،، الخ . ونتيجة لذلك تقرر أن يطلق على هذه العواصف ألقاب أنثوية وذكورية بالتناوب . .
وتبقى ذكريات بعض الأعاصير محفورة في ذاكرة خبراء الطقس لما أحدثته من دمار أو ما تميزت به من قوة: فلورا/1963 وجلبير/1988 وهوغو/1989 وآندرو/1992
0 التعليقات:
إرسال تعليق