أسئلة غرباوة ، فمن يجيب عنها ؟
الأستاذ حميد هيمة - جريدة أخبار الوطن ، العدد 23 .
يحمل واقع حال منطقة الغرب ، بشكل عام ، مفارقة غريبة : أولا ، فهي المنطقة السهلية ؛ التي تنفرد بخصائص طبيعية متكاملة و منسجمة وظيفيا . و ثانيا ، منطقة موشوم على جسدها ، المثخن بالجراح ، كل عاهات الإقصاء الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي ؛ و كأنها تحمل لعنة أسطورية ، ولنقل بلغتنا " التابعة " ، تطاردها في حاضرها كما طاردتها في ماضيها المقبور . منطقة أريد لها أن تسير وفق إيقاعات زمنية مجرورة إلى الوراء ضدا على قانون التدفق الزمني نحو المستقبل . و المحصلة ، تربع جهة الغرب الشراردة بني أحسن على المواقع المتأخرة ، بشهادة رسمية مصادق عليها ، في ترتيب الجهات المغربية على قاعدة أبعاد مؤشرات التنمية البشرية .
كيف يمكن لأبناء الغرب أن يستوعبوا هذا التناقض الصارخ ؟ منطقة غنية طبيعيا ، و لكنها على حافة التنمية . إنه السؤال الذي يتملك أذهان كل أبناء المنطقة .فبمجرد انطلاق أي نقاش بين الساكنة الغرباوية ، في سياق عائلي أو اجتماعي أو مهني ، حتى يتدفق سيل من الأسئلة الملتهبة : لماذا منطقة الغرب تعيش هذا " القدر " البئيس ؟ من المسئول عن صناعة بؤس المنطقة ؟ و كيف يمكن اليوم للمنطقة الانفلات من قدر البؤس المكتوب عليها في " حجاب " السياسة الراهنة ؟
قد لا يتفق العديد من القراء أو المتتبعين على منسوب الصياغة التعبيرية لهذه الأسئلة / القلق النابع من عمق الشعور بالغبن ، لكن الإجماع مؤكد و ثابت في شأن الإقصاء التنموي لمنطقة الغرب ؛ فواقع الحال لا يرتفع .
كيف يمكن لأبناء الغرب أن يستوعبوا هذا التناقض الصارخ ؟ منطقة غنية طبيعيا ، و لكنها على حافة التنمية . إنه السؤال الذي يتملك أذهان كل أبناء المنطقة .فبمجرد انطلاق أي نقاش بين الساكنة الغرباوية ، في سياق عائلي أو اجتماعي أو مهني ، حتى يتدفق سيل من الأسئلة الملتهبة : لماذا منطقة الغرب تعيش هذا " القدر " البئيس ؟ من المسئول عن صناعة بؤس المنطقة ؟ و كيف يمكن اليوم للمنطقة الانفلات من قدر البؤس المكتوب عليها في " حجاب " السياسة الراهنة ؟
قد لا يتفق العديد من القراء أو المتتبعين على منسوب الصياغة التعبيرية لهذه الأسئلة / القلق النابع من عمق الشعور بالغبن ، لكن الإجماع مؤكد و ثابت في شأن الإقصاء التنموي لمنطقة الغرب ؛ فواقع الحال لا يرتفع .
لمتابعة قراءة العمود الصحفي ، أنقر-ي أسفله لتحميل الجريدة :
0 التعليقات:
إرسال تعليق