المدرس في ظل واقع ذاتي وموضوعي متغير .المدرسة العليا للأساتدة / فاس

الطالب الأستاذ حميد هيمة ، مادة الاجتماعيات ، المدرسة العليا للأساتذة – فاس 2006

1- تأطير نظري: المدرس، التعليم في سياق عام متحول وضاغط:

شكلت التحولات الاقتصادية والتفجر العلمي والمعرفي ، وثورة تكنولوجيا الإعلام والتواصل، وتنامي المطالبة باستدماج الديمقراطية في كل مناحي الحياة، والاهتمام بالتنمية البشرية في أبعادها الاجتماعية ، والثقافية و امتداداتها الإنتاجية – منطلقا أساسيا لمراجعة الأصول العلمية والثقافية لمهنة التدريس. في هذا السياق بدأ يحظى تكوين المدرسين رأس الرمح في الخيارات الإستراتيجية التي تنشد الاستثمار في التعليم وفي الثروة البشرية. و بهده الرؤية ، فإن مدارس تكوين و تأطير المدرسين هي ، في حقيقتها، مؤسسات إنتاجية؛من خلال ما تقدمه من مدرسين ذوي كفايات وقدرات ومهارات يحتاجها المجتمع لضبط و تيرثه التطورية في سياق التنافسية العالمية. فكيف هو الوضع الإداري والاجتماعي للمدرس في بلادنا، على الأقل نظريا ؟ سنحول تقصي و ضع " المدرس " من خلال استقراء مضامين المرجعيات الأساسية لمنظومة التربية و التكوين في المغرب . و نعتقد أن هذا الاشتغال بالمنحى المشار إليه سيبقى عاجزا عن رسم صورة متكاملة لوضع " المدرس " ، لأنه ، ببساطة ، سنتجاوز ما يتمثله المدرس لذاته ، او نظرة المجتمع لهذه الفئة الواسعة التي تضطلع بمهمات التربية و التعليم و التكوين .

2- المدرس : من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين - يناير 2000 :

3- المدرس والتحولات البيداغوجية:

1.3- المدرس في ظل النموذج التقليدي

4- تكوين المدرسين على أرضية بيداغوجية الكفايات :

1-4 - مقترحات عملية لتكوين المدرسين على أساس الكفايات

لمتابعة القراءة أو التحميل - أنـــقــــر-ي على الصورة أسفله :