ولد ألبير عياش سنة 1905 بتلمسان بالجزائر ،درس التاريخ والجغرافيا بالمغرب في مدينة وجدة ،ثم انتقل إلى الدارالبيضاء سنة 1932 ،جند خلال الحرب العالمية الثانية 1939 ،أسر في شهر يونيو 1940 استطاع الفرار سنة 1941 . سرح من عمله بعد عودته إلى المغرب تطبيقا لقرارات حكومة vichy ضد اليهود .أعيد على عمله سنة 1943 كأستاذ بثانوية الدارالبيضاء. خلال مؤتمر نقابة الأساتذة بالمغرب (S.P.E.S) المنعقد في يوليوز 1944. قدم عياش تقريرا حول مسألة إصلاح التعليم الإسلامي. في إطار نشاطه النقابي تحمل عياش المسئوليات التالية : عضو في لجنة الاقتصاد والأسعار والأجور التابعة للإتحاد العام للنقابات الكنفدرالية C.G.T ثم عين سكرتيرا لهذه اللجنة (1944- 1946) ثم في سنة 1947 عين كعضو سكرتارية الإتحاد العام.ساهم في حياة ونضال العمال الشغالين في الفترة التي تجندت فيها السلطات الاستعمارية وأرباب العمل لتكسير الحركة النقابية والحركة الوطنية المغربية،ساهم خلال هذه الفترة كمناضل نقابي وككاتب غطت مقالاته الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي عاينها ،بعد الإضراب العام والأحداث التي عاشتها البلاد سنة 1952 .طرد من المغرب هو ومجموعة من الفرنسيين بينما اعتقل العديد من أصدقائه المناضلين مغاربي الجنسية.
عند استقراره في باريز ، حاول إعداد أطروحة الدكتوراه على الطبقة العاملة المغربية ،إلا أن أساتذة جامعة السربون آنذاك امتنعوا نظرا لارتباط الموضوع بأحداث ساخنة "لم تتحول بعد إلى تاريخ ".فقرر كتابة نص تحليلي حول حصيلة الاستعمار الفرنسي بالمغرب مشجعا في ذلك من طرف صديقه الباحث جان دريش j.Drech فجاء هذا النص في شكل كتاب جامع يفند كثيرا من مزاعم الكتاب الاستعماريين.ولحسن حظ عياش صدر كتابه في نفس اليوم الذي حصل فيه المغرب على استقلاله السياسي وبذلك نجا من السجن ونجا كتابه من المنع. ابتداء من هذا التاريخ ،قرر عياش توجيه أبحاثه لتنير جوانب مختلفة من تاريخ المغرب المرتبط بالمرحلة الاستعمارية وفي هذا الإطار ساهم في باريز في أنشطة مركز الأبحاث المغربية التابع للمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية.وحاليا ،بالرغم من كبر سنه ساهم في لجان مناقشة أطروحات الدكتوراه بجامعة باريز السابعة.
تعريف مختزل للمناضل ألبير عياش انجزته إدارة مجلة أبحاث لسنة 1984
بقلم كفاح نقابي
عند استقراره في باريز ، حاول إعداد أطروحة الدكتوراه على الطبقة العاملة المغربية ،إلا أن أساتذة جامعة السربون آنذاك امتنعوا نظرا لارتباط الموضوع بأحداث ساخنة "لم تتحول بعد إلى تاريخ ".فقرر كتابة نص تحليلي حول حصيلة الاستعمار الفرنسي بالمغرب مشجعا في ذلك من طرف صديقه الباحث جان دريش j.Drech فجاء هذا النص في شكل كتاب جامع يفند كثيرا من مزاعم الكتاب الاستعماريين.ولحسن حظ عياش صدر كتابه في نفس اليوم الذي حصل فيه المغرب على استقلاله السياسي وبذلك نجا من السجن ونجا كتابه من المنع. ابتداء من هذا التاريخ ،قرر عياش توجيه أبحاثه لتنير جوانب مختلفة من تاريخ المغرب المرتبط بالمرحلة الاستعمارية وفي هذا الإطار ساهم في باريز في أنشطة مركز الأبحاث المغربية التابع للمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية.وحاليا ،بالرغم من كبر سنه ساهم في لجان مناقشة أطروحات الدكتوراه بجامعة باريز السابعة.
تعريف مختزل للمناضل ألبير عياش انجزته إدارة مجلة أبحاث لسنة 1984
بقلم كفاح نقابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق