Recent Posts

سجل الزوار

مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين

أحمد اخشيشن ، وزير التربية الوطنية ، في حوار مع المساء :

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009 | 9/29/2009 03:08:00 ص


- الذي حدث ،،، أنه في مادة مثل التاريخ، أضيفت مراحل من التاريخ إلى ما كنا ندرسه في السابق، فأصبحت المضامين كثيفة ....الخ.
- اتخذنا قرار هدم أسوار المدارس، لتصبح فضاءات مفتوحة على المجتمع، فإذا كان المجتمع المغربي غير قادر على حماية المدارس، فلن نحميها عبر بناء الأسوار.

- ما الذي يميز الدخول المدرسي لهذه السنة؟ < ما يميزه هو أنه أول دخول يتم في إطار المخطط الاستعجالي، لذلك هناك محاور لها أولوية، أولها الشروط المادية للعرض التربوي، خاصة أن المدرسة المغربية عرفت تدهورا كبيرا على مستوى البنايات والتجهيزات خلال العقود الماضية، لهذا فإن إحدى أولوياتنا تدارك الخصاص في هذا المجال لاعتبارين، الأول: هو توفر فضاء يتضمن ما يكفي من الشروط لاحتضان الفعل التربوي من المقومات الأساسية لشروط الجودة. والثاني: هو أن التعليم اليوم لا يحتاج فقط إلى فضاءات، بل إلى تجهيزات مرتبطة بتطور التكنولوجيا، لذلك قمنا السنة الماضية في إطار برنامج تجريبي بإعادة تأهيل حوالي 3000 مؤسسة، وسنباشر هذه السنة إعادة تأهيل 3700 مؤسسة أخرى، والسنة المقبلة سنكون قد وفينا الجميع، أي حوالي 13 ألف مؤسسة، وتكلفة المجموع غلاف مالي يتجاوز 2،5 مليار درهم، إضافة إلى توسيع العرض المدرسي بتشييد حوالي 1100 مؤسسة خلال الثلاث سنوات المقبلة و370 داخلية، وهذا العرض قطع أشواطا مهمة، إذ تم تقديم طلبات العروض فتسلمنا العروض الأولية، ونحن في مرحلة دراستها، وسنباشر العمل في غضون الأسابيع المقبلة. محور ثان يحتاج إلى مجهود أساسي هو الاحتفاظ بعدد من الأطفال أطول مسار دراسي ممكن للحد من الهدر، وسنسعى إلى أن تكون لكل من يغادر المؤسسة كفاءة معينة، وليس كما هو الحال الآن، حيث إن أزيد من 70 في المائة يغادرون دون كفاءة، وللوقوف على هذا كان ضروريا أن نتعرف على أسباب عدم جودة التحصيل الذي يؤدي إلى نقاط ضعيفة وإلى التكرار، فالمغرب آخر المنظومات في العالم الذي يعرف التكرار. وفي كل سنة يغادر 350 ألف تلميذ قبل إتمام الدراسة، فعندما يغادر الطفل قبل 15 سنة، فإننا نقذف به نحو المجهول، خاصة أن القانون يحرم التشغيل قبل هذه السن. ولا ننسى أن هناك أبعادا أخرى خارج نسق المدرسة، أولها البعد السوسيو اقتصادي، بسبب عجز العديد من الأسر عن تدريس أبنائها بسبب العوز المادي. - لهذا تم اللجوء إلى تجربة مليون محفظة، هل كان لها بعض الأثر؟ < لاحظنا أن تجربة مليون محفظة السنة الماضية ساهمت في الإقبال على التمدرس، وهذا ما جعلنا نوسع هذه المبادرة لتشمل هذه السنة ثلاثة ملايين و700 ألف طفل، والهدف هو الانتقال الفعلي في غضون السنوات المقبلة إلى مدرسة عمومية مجانية، لا تتطلب من الأسرة مصاريف مباشرة. إضافة إلى برنامج «تيسير» الذي شمل47 ألف أسرة، قدحققنا من خلاله نتائج باهرة حقيقية، إذ أدى إلى تمدرس 8300 تلميذ ضمنهم 2400 تلميذ كانوا قد انقطعوا عن الدراسة لمدة سنتين، وسيشمل البرنامج مستقبلا 200 ألف أسرة من أجل التمكن من ضمان استمرار تدريس مليون طفل خلال العشر سنوات المقبلة.

لمتابعة قراءة الحوار الصحفي للسيد وزير التربية الوطنية ، أنقر-ي هــنـــا




0 التعليقات: