Recent Posts

سجل الزوار

مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين

Unordered List

موقع وزارة التربية الوطنية

أصل سكان المغرب : سؤال علمي برهانات إيديولوجية .

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ الثلاثاء، 26 يناير 2010 | 1/26/2010 03:01:00 ص

حميد هيمة
تبلور النقاش حول أصل سكان المغرب ، بداية ، في حقل التاريخ. لكنه ، سرعان ما تدحرج إلى المجال السياسي ؛ ليتخذ تأويلات إيديولوجية متباينة تشرعن وجودها بالاغتراف من تصورات تاريخية جاهزة.كيف ذلك ؟ هذا ما سنحاول الاقتراب منه من خلال هذا الموضوع .
1- - مناقشة سؤال أصل سكان المغرب في مستواه التاريخي و الفكري :
من أين أتى “البربر” ؟ هل ” البربر” أقارب الأوربيين القدامى ؟ أم أنهم تدفقوا ، عبر موجات ، من الشرق ؟ لكن ، ماذا لو لم يأت هؤلاء من أي مكان ؟
إنها أسئلة ذات انشغال علمي ترتبط بالدراسات التاريخية . لكنها ، أيضا ، مطروحة في الساحة السياسية المغربية وتتجاذبها أطراف متعددة . والواقع أن الأسئلة المطروحة أعلاه تتفسخ عنها أسئلة فرعية ذات أهمية واضحة بالنسبة لموضوعنا . لكننا سنحجم عن إثارتها بالنظر للسقف الضيق لهامش هذا الموضوع. وعموما ، يمكن ضبط التموقعات / الاصطفافات الايديولوجية ، في شأن هذا الموضوع ، في ثلاث اتجاهات أساسية :
(أ) – الاتجاه العروبي- الشرقاني : اتجاه مغلق ومنكفئ في تعاطيه مع سؤال أصل سكان المغرب ؛ بحيث لا يرى ، هذا الاتجاه ، الهوية الإثنية للسكان المغاربة إلا في المشرق العربي : أي فرضية الأصل العربي للسكان ؛
(ب)- الاتجاه الشوفيني الأمازيغي : هذا الاتجاه يشترك مع الاتجاه الأول ، في كونه منغلق ومنكفئ ؛ لكنه لا يوجه نظره نحو الشرق في تحديده لأصل سكان المغرب ، بل يجتهد – بكل الوسائل – لدحض الفرضية الأولى ( الاتجاه العروبي.). و يرى أنه يمكن أن يكون أصل سكان المغرب من أي منطقة إلا المشرق العربي ؟ إنه تيار شوفيني ومتعصب ؛
(ج) – الاتجاه الديمقراطي التعددي : بين الاتجاهين السالفين، ينبلج اتجاه عقلاني ، تعددي و غير تصفوي مضمونه : أن معطى الهوية معطى متحرك وليس استاتيكي . وبالتالي ، فإن المغرب اكتسب هويته عبر فترات تاريخية طويلة . انصهرت ، خلالها ، ثقافات الشعوب الإفريقية والمتوسطية والعربية ….الخ. فضلا على أن هناك تحديات موضوعية ، كطاحونة العولمة ، الفقر ، إرهاب الشركات المتعددة الجنسية ، عسكرة الرأسمالية…الخ، تفترض،وجوبا،الوحدة ونبذ الصراعات الطائفية . وانتصارا للاتجاه الثالث ، الاتجاه الديمقراطي – التعددي ، و في محاولة لتفكيك الاتجاهات التصفوية بشقيها العروبي أو الشوفيني ، نقدم هذه المساهمة . وأقترح فيها ، للإجابة على سؤالنا المركزي ، محورين رئيسيين ، هما : 1- في نقد الأطروحات الإلحاقية( العربية والأوربية ) 2 – الأصل المحلي للسكان .
1-1 في نقد الأطروحات الإلحاقية :
من أين أتى " البربر" ؟ من تسبب في نشأة وتطور حضارتهم المادية والأدبية؟ “. إنها بعض من الأسئلة التي استقطبت ، ولا تزال ، اهتمام الباحثين الذين يعترفون بـ “أن دراسة تاريخ هؤلاء الأقوام-أي الأمازيغ- وتتبع مسار تطورهم الإثني والحضاري لا تزال تواجهه صعوبات عديدة ؛ منها- أي الصعوبات - ما هو متصل بالمعطيات التاريخية… ومنها ما هو راجع لثقل النظريات والفرضيات. بحيث أنها من أنذر الشعوب التي بحث في أصلها بكثير من الخيال والمثابرة”. وفعلا ، فقد نشط خيال الباحثين العسكريين ، خلال لمرحلة الكولونيالية ، للبرهنة على الأصول الأوربية للبربر؛ هكذا نجد الجنرال” فدرب” يدعي سنة 1867: “إن البربر أقارب الأوربيين القدامى” ؛ وعلى خطه اعتبر” بريمون” أن “بلاد البربر بلاد أوربية”.
إن إلحاق "البربر" بالنسب الأوربي واجتراح تخريجات “علمية” كان بهدف شرعنة الاستعمار الأوربي والفرنسي على منطقة شمال إفريقيا. أ ليست فرنسا هي وارثة الحضارة الرومانية ؟ ! لكن ، بريق هذه الأطروحة تراجع ليفسح المجال لانتعاش فرضية الأصل الشرقي " للبربر " ؛ والتي روج لها بكثافة في سياق تنامي مد حركة التحرر الوطني بالشرق العربي . و من المهم ، هنا ، أن نسجل أن كتب التاريخ المدرسي المعتمدة في المغرب تلقفت فرضية الأصل الشرقي وبثته في شكل معطى تاريخي ثابت، كما هو الحال في النموذج التالي: إن “البربر… في شمال إفريقيا عبارة عن شعوب… من الشرق”.
والحال أن تصاعد نضال حركة التحرر الوطني فرض على “منظري الاستعمار الانقلاب على فكرتهم السابقة تحت ذريعة أن فشل “البربر” في استيعاب مقومات الحضارة الغربية راجع إلى أصلهم الشرقي؟!!
لقد نجم عن التصور الكولونيالي السالف الذكر، وكرد فعل ضد تأليفه ، الذي كان مليئا بالأحكام السلبية، والمبنية على مفاهيم مسبقة” - تصورا جديدا تبلور في شكل تأليف مغربي أخد مادته من التأليف العربي القديم وعارض التأليف الاستعماري في أحكامه ومراميه، واجتهد في إثبات الأصل الشرقي “للبربر” . . مستفيدا من النجاح الذي حققته الحركة القومية العربية في المشرق وقدرتها على الاستقطاب الإيديولوجي لقطاع واسع من المثقفين، والإنجداب والتعاطف الجماهيري مع القضايا القومية العربية. وهو ما هيأ الظروف لاحتضان أطروحة الأصل الشرقي . وهذا ما عكسته كتب التاريخ المدرسي بشكل لافت للانتباه ، وفي هذا السياق تمت صياغته عناوين تبطن العلاقات الفينيقية- القرطاجية / السورية مع منطقة شمال إفريقيا إلى مراحل عميقة تمتد إلى ما قبل مرحلة التوسع الرأسمالي على المنطقة (الاستعمار). هكذا نجذ عناوين بارزة وبخط سميك مثل : “ الحضارة القرطاجية بإفريقيا الشمالية ” و “ الممالك البربرية كانت بها حضارة تأثرت بالقارطاجين”. إن تكثيف هذه العناوين والمضامين بشكل بارز حتى تمارس تأثيرا خاصا . وبوصفها – العناوين - أكثر الإشارات الخارجية إثارة واستفزازا، حيث أن ظاهر العنوان “ نص قصير وموجز لكن الإيجاز هو قول المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة”. لكن ، الملاحظ أن هذه العناوين والمضامين انزلقت نحو تصوير معطوب لمنطقة شمال إفريقيا؛التي لم تصطدم – حسب زعمهم - بالتاريخ إلا مع رسو المراكب الفينقية( السورية) الأولى على سواحلها. فأخذ الوافدون “البربر” على درب الحضارة والتقدم”؟ والحال أن البربر لم تنعدم لديهم المبادرة ، بل انعدم إنصافهم في كتب التاريخ المدرسي. وعلق على ذلك “س غزيل” بقوله : أنه “لم ينتظر أهالي المغرب البحارة السوريين ليتعلموا تدجين المواشي والزراعة”. لكن رغبة المؤرخين المغاربة في التخلص من المخلفات الإيديولوجية للكتابة الاستعمارية حول تاريخ المغرب هو الذي يبرر انحيازهم للأطروحة الشرقانية . لكن ، ماذا لو لم يأت هؤلاء من أي مكان ؟ سؤال يستحق التأمل والنظر.
2-1 في الأصل المحلي للسكان :
لكن ، ماذا لو لم يأت هؤلاء من أي مكان ؟ إنها إشارة تفيد التطور المحلي للإنسان الأمازيغي- المغربي ، غير أن كتب التاريخ المدرسي تغافلت العمق التاريخي للإنسان المغربي وربطته بمرحلة التسرب الأجنبي للبلاد؛ مما يبلور تصورا ذهنيا عند التلميذ عن ماضي المغرب “كمجال لمبادرات الغير: فلا يراه إلا من خلال فاتحيه الأجانب على حد تعبير العروي. وهذا غير مطابق للدراسات الرصينة التي تناولت مرحلة ما قبل التاريخ بالمغرب ، وميزت فيها بين المراحل التالية:
1- الأسترالوبيتيك : وهو الإنسان القردي الجنوبي، ظهر في نهاية الزمن الجيولوجي لثالث . صحيح أنه لم يعثر على نموذج لهذا الإنسان بالمغرب ، لحد اليوم ، لكن تم اكتشاف أدوات حجرية استعملها هذا الإنسان في عدد من مناطق المغرب .
2 الأطلانطروب - الإنسان المنتصب القامة : لقبوا بالأطلانطروب تمييزا لهم عن البيتكنتروب. عثر على نموذج الأطلانطروب بالقبيبات سنة 1934 ثم مغارة سيدي عبد الرحمان سنة 1956؛
3- الإنسان الموستيري/ إنسان جبل إيغود : اشتق اسم الموستيري من مكان بفرنسا يعرف بمستي، عثر على نماذج هذا الإنسان سنتي 1962 و 1968 بجبل إيغود شرق أسفي؛
4- الإنسان العاطيري: اشتق هذا الاسم من بئر العاطر بالجزائر . ويعد الإنسان العاطيري امتدادا نوعيا لإنسان جبل إيغود، خلف بقاياه وآثاره في المغرب كما هو الحال بمغارة المهربين بتمارة سنة 1956؛
5- الحضارة الوهرانية : بعد الحضارة المغربية الأصيلة (العاطرية)، أعقبتها الحضارة الإيبيرمورسية حسب تسمية “بلاري” اعتقادا منه بأن أصلها أيبيري، لكن “شوفري” دحض أطروحة “بلاري” السابقة معتبرا إياها حضارة محلية وسمها بالحضارة الوهرانية.
إن إثبات التطور المحلي للإنسان هو تفنيد للأطروحات الإلحاقية بشقيها الغربي أو الشرقي؛ اللتان تحاولان، في نهاية الأمر، طمس هوية الشخص، مما يجعله “غير واعي بذاته فتتدنى مرتبته من الشخص إلى الشيء، أي يصبح مجرد مادة قابلة للضم والامتلاك” على حد قول هيجل.
1/26/2010 03:01:00 ص | 0 التعليقات | قراءة المزيد

المغرب الرتبة 106 على مؤشر تطور التعليم لسنة 2010

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ الأحد، 24 يناير 2010 | 1/24/2010 03:36:00 م

مقال في جريدة الصباح ، السبت-الأحد 23-24/01/2010 العدد 3044
أنقر-ي هنا لقراءة المقال الصحفي :
1/24/2010 03:36:00 م | 0 التعليقات | قراءة المزيد

ملخصات دروس مادة الجغرافيا ، السنة الثانية باك

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ السبت، 23 يناير 2010 | 1/23/2010 08:24:00 م

1/23/2010 08:24:00 م | 2 التعليقات | قراءة المزيد

ملخصات دروس مادة الاجتماعيات للسنة الثانية باك

1/23/2010 08:10:00 م | 2 التعليقات | قراءة المزيد

فروض في مادة الاجتماعيات - الفئة المستهدفة الباكلوريا

الأستاذ نور الدين المذكوري ، أستاذ مادة الاجتماعيات للتعليم التانوي التأهيلي
ثانوية أم الربيع التأهيلية- مريرت .
للاضطلاع على الفرض اضغط أسفله على pdf :
1 2

1/23/2010 02:46:00 ص | 2 التعليقات | قراءة المزيد

منهجية كتابة موضوع مقالي في مادة الاجتماعيات : مكون الجغرافيا نموذجا .

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ الخميس، 14 يناير 2010 | 1/14/2010 11:30:00 م

الأستاذ حسن العمراوي - مريرت
- تتكون فروض المراقبة المستمرة والإ متحانات الجهوية والوطنية في السلك الثانوي التأهيلي في مادة الإجتماعيات ، من وضعيتين إختباريتين:أ=سؤال
مقالي : في أحد المكونين ( تاريخ أو جغرافيا ) ب= سؤال تطبيقي: في المكون الآخر( الإشتغال على الوثائق : خرائط – مبيانات – احصائيات-خطاطات – نصوص تاريخية أو جغرافية …). ونظرا للأهمية التي تحتلها المواضيع المقالية في التقويم بمادة الإجتماعيات ، ونظرا للصعوبات المنهجية والتقنية التي تواجه التلاميذ فيها، يسعدني أن أضع بين أيديكم أعزائي التلاميذ هذه الورقة المنهجية لاستئناس بها فقط , وعيا مني بأن الممارسة داخل الفصول وتحت إشراف ومتابعة وتقويم السادة الأساتذة هي الكفيلة بتجاوز الصعوبات والعوائق التي تطرحهاواكتساب منهجية التعامل معها. .
-السؤال ال
مقالي : ليس كما يتبادر للكثير من التلاميذ أنه مجرد متن معرفي محصور بين مقدمة وخاتمة ، وليس مجرد مقال للإسهاب في إستظهار المعلومات والمعارف..، بل هوعمل منظم وممنهج خاضع لضوابط منهجية وتقنية محددة، وفيه يتم إختبار الممتحن-ة-معرفيا ومهاريا وقيميا من خلال مدى قدرته على الفهم والإستشكال والتحليل والتفسير والمقارنة والنقد والتركيب و التقييم… ثم مدى قدرته على التنظيم والتخطيط وتدبير المعارف وإنتقاء المعلومات وتوظيفها في وضعيات محددة…، ومن تم تبقى الوضعية الإختبارية المقالية ذات أهمية في تقويم حصيلة التعلمات . ويمكن أثناء الإشتغال عليها الإستئناس بالتوجيهات التالية:
-مرحلة الإعداد:
-لابد من الثقة في النفس أثناء التعامل مع السؤال و التخلص من هاجس الخوف الذي يرتاب الكثيرين أثناء الإمتحانات, فالتقويم ليس فرصة لتعجيز التلميذ أو تحديه …. بل وسيلة لتقويم حصيلة تعلماته وقياس مكتسباته في درس أ و وحدة دراسية معينة أو برنامج دراسي (…).و هو مناسبة لإثبات الذات وتفجير الطاقات الخلاقة الكامنة فيك ،وأحسن مدخل لكل ذلك حسن الإستعداد وتدبير الوقت والتخطيط الجيد للعمل وتحديد أهدافك بدقة والتشبع بثقافة النجاح والأمل.
- تجدر الإشارة إلى أن الوضعية الإختبارية ال
مقالية تقوم ،خاصة في الباكالوريا،على الاختيار بين سؤالين ( أجب عن أحد السؤالين) مما يستوجب قراءةو إعادة قراءة متأنية ورصينة ورزينة للسؤالين قبل الجواب بعيدا عن أي تسرع أو تهور في الإجابة ، ثم أقوم بتحدد الكلمات المفتاح والتسطير عليها وتفكيك السؤال قصد فهمه و تأطيره ضمن المقرر ( هل يتعلق بدرس بعينه أو بوحدة دراسية أو مجزوءة بأكملها ….هل يتعلق بموضوع للمقارنة بين ظواهر أو تصنيف لها أو تفسير لظاهرة أودراسة للعلاقة بينها أو تحليل لها ..) ثم أقوم بتحديد إشكالياته، لأن نجاحي في الإجابة يتوقف على مدى فهمي للسؤال وضبط حدوده وتحديد إشكاليته… ، ثم أطرح على تفسي السؤال التالي:أي سؤال أنسب لي للاختيار؟ أي سؤال أجد فيه راحة أكبر للجواب ؟؟؟ أي سؤال يمكن لي الحصول فيه على أكبر نقطة ممكنة ؟ أكيد سوف تكون مرحلة حرجة وصعبة لكن لابد من قرار شجاع وبدون تردد وبثقة كبيرة في النفس وبصرامة في الحسم، بعد التخلص من ضغط السؤال الآخرآخذ مسودتي وأعيد قراءة السؤال وفهمه ووتفكيكه وتأطيره وتحديد إشكاليته( ماهو مطلب السؤال ؟ ماذا يريد مني بالضبط ؟).
-فبقدر ما يتم النجاح في ضبط الإشكالية ، بقدر ما يتم النجاح في التخطيط لل
موضوع وضبط عناصر إجابته ودقة تصميمه.بعد كتابة الإشكاليات علىمسودتي أنتقل الى مرحلة أخرى وهي إستنفار كل مكتسباتي المعرفية القبلية الضرورية مع حسن إنتقاءها بما يتماشى مع التصميم الذي وضعته،و حسن توزيعها حسب محاور الموضوع مع ضرورة تعزيزها بمعطيات إحصائية ومؤشرات وأرقام وأمثلة… ويستحن الإقتصار هنا علىرؤوس أقلام تدبيرا للوقت فقط، مع كتابة أي فكرة تخطر ببالي لها علاقة بالموضوع على المسودة ، ومن بعد أنظر في مدى أهميتها ومجال إستغلالها.، ثم أنتقل للتحرير.ولابد في السؤال المقالي من الإلتزام بهيكلة محددة : تقديم إشكالي / عرض / خاتمة.
المقدمة :
- خلالها يتم تقديم ال
موضوع المطروح بشكل مختزل دون الخوض في التفاصيل ،مع طرح إشكاليته على شكل أسئلة دقيقة ومركزة بما يتناسب ومطلب السؤال مع مراعاة تسلسلها ( من العام الىالخاص )ونسقيتها وتكاملهافي الإحاطة بالمحاور الرئيسية للموضوع الذي خططت له، فهي تمثل الخيط الناظم للموضوع والموجه لعناصر الإجابةوالمهيكلة للتصميم.
-لا يجب الإستهانة بالمقدمة ولا إستعمال نمادج نمطية تصلح لكل المواضيع ؛
-عدم الإطالة أو الدخول في التفاصيل أو إصدار أحكام أو إستعمال أساليب إنشائية أو طرح أسئلة مبتذلة لا تمت للإشكالية بصلة ؛
- من خلال تقديمك لل
موضوع تقوم بشد إنتباه المصحح وتشوقه لقراءة الموضوع ، وتعطيه فكرة أولية عن مدى قدرتك على فهم السؤال وضبط إشكاليته .
- العرض :
مرحلة وسطى بين المقدمة والخاتمة، وهو يمثل إجابة مفصلة عن التساؤلات المهيلكة للإشكالية المطروحة في المقدمة ، ولابد من مراعاة بعض الضوابط من بينها :
-نوعية ال
موضوع المعالج تحدد نوعية المقاربةالمعتمدة في التحليل، وغالبا ما تنحصر المواضيع في الأصناف التالية:
أ- ال
موضوع التفسيري يهم ظاهرة جغرافية- أو أكثر- ويمتحن مدى قدرتك على توظيف المنهج الجغرافي في الوصف ، التفسير و التعميم.فيتطلب منك الدقة في وصف المظاهر المميزة للظاهرةالمدروسة والإلمام بمختلف العوامل المفسرة لها ( طبيعية + بشرية+ تاريخية + تقنية + تنظيمية + علمية + عقارية ….) طبعا حسب خصوصية الظاهرة المدروسة.
مثلا :تعد الولايات المتحدة الأمريكية قوة فلاحية عظمى .
أبرز-ي- مظاهرقوتها الفلاحية ،وفسر –ي- ذلك.
ب=
موضوع المقارنة :يتطلب منك المقارنة بين ظاهرتين جغرافيتين- أو أكثر- وذلك بإبراز أوجه التشابه والإختلاف بينهما( مثال : قارن بين الإنطلاقة الإقتصادية لكوريا الجنوبية واليابان) .ج=الموضوع التصنيفي:إعتمادا عن معاييرأومؤشرات كمية أو نوعية أو خصائص متشابهة… يتم التمييز بين ظواهر جغرافية وتصنيفها على أساسها ( مثال : صنف-ي- بلدان العالم حسب مؤشر التنمية البشريةأو يتميز المجال العالمي في ظل العولمة بعدم تجانسه،أبرز أهم المجالات مبرزا معايير تصنيفها- د= الموضوع التحليلي: يتناول بالتحليل موضوعا عاما بمقاربة جغرافية مثل( يمثل الإتحاد الأوربي قوة إقتصادية عالمية، لكنه مايزال يواجه عدة تحديات ، وضح -ي- ذلك )-ه-موضوع دراسة العلاقة بين ظاهرتين جغرافيتين أو اكثروذلك بدراسة مختلف علاقات التأثير والتأثر بينهما( الإنعكاسات المتترتبة عن إختلال التوازن بين المجالات العاليمة في ظل العولمة. أو التحولات الديمغرافيةللساكنة العالمية والتحديات السوسيو مجاليةوالبيئيةالتي تطرحها).هذه نماذج فقط من الأمثلة المبسطة للإستئناس، لكن وكيف ما كانت طبيعةالموضوع ونوعية المقاربة لابد من التقيد بمجموعة من الضوابط التقنيةوالمنهجية من بينها :
-الحرص على الإرتباط بمطلب السؤال ؛
- توخي الدقة في تقديم المؤشرات والإحصائيات والأرقام ؛
- استعمال لغة تقريرية ومصطلحات ومفاهيم تنتمي لحقل الخطاب الجغرافي ؛
-لابد أن يتضمن العرض فقرات تبعا للتصميم المحدد مع حسن الإنتقال من فقرة إلى أخرى ، والحرص على التماسك العضوي لل
موضوع ؛-كل فقرة من الموضوع تتضمن جزء من الإجابة عن الإشكالية قيد الدراسة ؛-تجنب الحشو و إقحام الأفكار التي ليست لها علاقة بالموضوع ؛- الحرص على أن تكون الفقرات متوازنةبما يضمن جمالية مورفولوجية الموضوع والإحاطة بمختلف جوانب الإشكاليةقيد الدراسة ؛- تجنب التشطيب أوالوسخ, ولا تنسى علامات الترقيم ؛- عندما تشعر على أنك استنفذت الموضوع،توقف لا تكتب من اجل فقط ملأ ورقة التحرير ؛- لا تبالي بالمراقبين ولا بمن يدخل أو يخرج، كل تركيزك ينصب على موضوعك.- لا تتعجل الخروج، إستغل كل وقتك( 3 ساعات في الاجتماعيات في الإمتحان الوطني)- لا تنسى تخصيص جزء من الوقت للمراجعة.
الخاتمة :
لا تتركها للوقت الميت،ولا تجعلها الحلقة الضعيفة في ال
موضوع فلها أهميتها كباقي العناصر الأخرى.
-ضمنها الخلاصات المركزة التي توصلت إليها - إفتح من خلالها آفاق أخرى للإشكاليةالتي درست.-تأكد من
كتابة إسمك على ورقة التحرير ورقمك- عندما تخرج من حصة لا تناقش مع أحدا ماذا كتبت وماذا لم تكتب، حتى لا تشوش على تفكيرك و تركيزك على المادة المقبلة- تجنب المراجعة الإعتباطية في الفترات البينية-ثق-ي- بنفسك وبمقدوراتك الخلاقة ، لا تفكر -ي-أبدا في النقل ، كن-ي- شجاعا-ة- ،ثمن -ي-الإجتهاد وإحتقر-ي- الغش إعتبره فعلا ذميما يتنافى مع تكافؤ الفرص والأخلاق والقيم التي تعد المدرسةمشتلا لإنتاجها .
1/14/2010 11:30:00 م | 0 التعليقات | قراءة المزيد

امتحان وطني لمادة الاجتماعيات في الشقيقة الجزائر

للاضطلاع أنقر-ي أسفله على pdf :
1/14/2010 10:50:00 م | 0 التعليقات | قراءة المزيد

فرض محروس في مادة الاجتماعيات -

الأستاذ حميد هيمة ، مادة الاجتماعيات ، السلك الثاني ، المشرف على المدونة .
للاضطلاع على الفرض أنقر-ي على الجدول أسفله :
1/14/2010 08:49:00 م | 1 التعليقات | قراءة المزيد

الثانوية التأهيلية أم الربيع- نادي أم الربيع للتربية على البيئة والمواطنة-مريرت

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ الأحد، 3 يناير 2010 | 1/03/2010 12:35:00 ص


مريرت : الأستاذ حسن العمراوي ، مؤطر نادي المواطنة و التربية على البيئة .
إخبــــار:
عقد نادي أم الربيع للبيئة والمواطنة جمعه العام التجديدي يوم السبت 12/12/2009 على الساعة 16 زوالا وقد أسفرت نتائج انتخابات أعضاء المكتب المسير عن التشكيلة التالية:
- الرئيس: عسو محمد
- نائبتـه: جبور جيهان
-الكاتبـة: مارية كبيري
- نائبتهـا: عائشة بخرس
- الأمين: هشام بقادير
- نائبـه : أبغا ياسين
المستشارون:
- منير أمرغادي
-ابرهيم غنامي
- مونى شامة
- مونة فاروقي - ابراهيم مالكي

برنامج النادي للموسم الدراسي09/2010

1/03/2010 12:35:00 ص | 0 التعليقات | قراءة المزيد

سنة سعيدة و أفق أسعد (2010)

بواسطة الأستاذ حميد هيمة بتاريخ الجمعة، 1 يناير 2010 | 1/01/2010 05:21:00 م

إهداء خاص :
بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة (2010) ، يسعدني أن أتقدم بأحر التهاني إلى كافة أعضاء أسرة التربية و التعليم . و أغتنم هذه المناسبة السعيدة لتهنئة الإنسان الطيب الأستاذ " بوبكر لركو " ، مع متمنياتي له ، و لكل الأعزاء و الأصدقاء و الرفاق ، بطول العمر و موفور الصحة . و كل عام و أنتم و الوطن بألف خير . وطن الديمقراطية و حقوق الانسان و العدل و المساواة ،،، الخ.
1/01/2010 05:21:00 م | 0 التعليقات | قراءة المزيد